5 TIPS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك YOU CAN USE TODAY

5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today

5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today

Blog Article



تعليم  ، أساليب التعليم / كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

القدوة أجملها أو قيمتها تتمثل بأن تأثيرها طويل المدى لا يزول، كالنبتة اليانعة التي يحصد ثمارها الأبناء اليوم وغداً وبعد غد، روح تتخلل مسارهم وشخصياتهم وخطط مستقبلهم.

هذا لا يجعلك فقط قدوة حسنة، بل يجعلك أيضًا شخصًا أكثر سعادة واتساقًا مع ذاته، قادراً على بناء علاقات قوية ومتينة تستند إلى الثقة المتبادلة والاحترام الحقيقي.

الأطفال، مثلاً، يتعلمون من خلال تقليد سلوك من حولهم، وليس من خلال الاستماع إلى التعليمات فقط. وإذا كنت تتحدث عن أهمية الصدق أو الإحسان ولكن لا تطبقها في حياتك، فإن كلماتك تفقد معناها وقيمتها.

تمت الكتابة بواسطة: زينب صالح آخر تحديث: ٠٧:٤٩ ، ٢ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية

أظهر الامتنان والتقدير لكل من ساعدك وساهم في نجاحك. سواء كان هذا شخصًا قدّم لك النصيحة أو دعمك في أوقات الشدة.

التواضع والشفافية: لا تحاول أن تظهر بمظهر الشخص المثالي الذي لا يخطئ، فالكمال ليس من صفات البشر.

غالبًا ما نرى أن العديد من الناس يركزون بشكل مفرط نور الإمارات على حياتهم المهنية على حساب حياتهم الشخصية أو العائلية، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية وتأثيرات سلبية على الصحة والرفاهية. الشخص الذي يسعى ليكون قدوة حسنة يجب أن يُظهر كيف يمكن إدارة الأمور بذكاء بحيث لا يُضحى بأي جانب على حساب الآخر.

تعزيز احترام الذّات لدى الطفل: يرى الأطفال انعكاس صورتهم في عيون الأهل، وقد يؤثر كلام الأهل على أدقِِ التفاصيل في حياتهم، فمثلاً عند مدح الإنجازات مهما كانت صغيرة سيجعلهم يشعرون بالفخر، والعكس صحيح!

هذا يعزز روح الانتماء ويساهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

إذا كنت في موقع قيادي، فإن التحلي بالتواضع يُكسبك احترام فريقك ويجعلهم يرونك كقائد حقيقي، وليس كسلطة متعالية. القائد المتواضع يعترف بأهمية الفريق، ويُظهر التقدير لكل الجهود المبذولة من الأعضاء.

أن تكون قدوة حسنة هو أمر يتطلب الكثير من الالتزام والأمانة، سواءً مع نفسك أو مع الآخرين. الأمانة ليست مجرد كلمة تُقال بل هي مبدأ وأسلوب حياة يُظهر شجاعة المرء في مواجهة الحقائق بصدق، والتعامل مع الناس بوضوح وشفافية، وأيضًا القدرة على الاعتراف بأخطائه وتعلم الدروس منها.

لا يمكن للمرء أن يكون صادقًا مع الآخرين إذا كان غير قادر على مواجهة حقيقة نفسه. كثيرون منا قد يميلون إلى تبرير أفعالهم أو إيجاد أعذار لأنفسهم بدلاً من مواجهة الحقيقة كما هي. الصدق مع النفس يعني أن تكون على وعي بأخطائك وعيوبك، أن تعترف بها، وتعمل بجد على تطوير نفسك.

حينما يرى الناس أن أفعالك تعكس تمامًا ما تقوله، فإنهم سيحترمونك ويثقون بك أكثر. الثقة هي حجر الزاوية في أي علاقة ناجحة، سواء كانت علاقة أسرية، اجتماعية، أو مهنية.

Report this page